إكسسوارات الرأس تعيش لحظتها فعلاً — وكما تُثبت أحدث التشكيلات، المصمّمون صاروا أكثر مغامرة فيما نضعه على رؤوسنا. طبعاً، قد يختار البعض الدراما الكاملة مع قبعات ثلاثية الزوايا مزخرفة وكأنها خارجة مباشرة من القرن الثامن عشر (تحية إلى جوناثان أندرسون على ذلك الظهور المسرحي لديور)، لكن إذا كنتِ تبحثين عن شيء أكثر عفوية ومع ذلك أنيق بلا عناء، فهنا بعض الأساليب التي تستحق التجربة.

مصمّمة ومحتشمة لكنها أبداً ليست مملة — قبعة البيلبوكس عادت إلى المشهد. أيقونات الموضة في القرن الماضي ارتدينها مع بدلات تويد وقفازات، أما اليوم فتبدو منعشة على نحو مفاجئ عندما تُنسَّق مع قطع كاجوال.

جرّبيها مع الدنيم، أو معطف واسع، أو حتى توب برقبة عالية بسيط — المسألة كلّها توازن. فكّري أقل سيدة أولى، وأكثر فتاة كول خارج الدوام.

على الأرجح امتلكتِ واحدة منها في سنوات 2010، وإن لم تفعلي فمؤكد أنكِ تعرفين من فعل. قبعة الفيدلر حافظت على أناقتها بشكل مفاجئ. تحمل قدراً من الجرأة، من النوع الذي يحدّد فوراً ملامح إطلالة ناعمة. تلجئين إليها عندما يبدو البيريه باريسياً أكثر من اللازم وتبدو قبعة البيسبول متوقعة جداً. الحيلة هي تنسيقها مع شيء لا ينافسها: مثل كنزة بسيطة محبوكة أو سروال واسع.

كانت في ما مضى مخصصة للأجواء الباردة ومنحدرات التزلج، لكن البالاكلافا والبونيه باتتا اليوم قطع هاي فاشن. قد لا تكونان الخيار الأكثر وضوحاً لمناخ الشرق الأوسط، لكنهما تظلان خياراً ذكياً — خصوصاً كبديل منعش لمرتديات الأسلوب المحتشم. الإصدارات الأحدث تتجاوز الصوف والكشمير بكثير، مع الدانتيل والكروشيه وحتى الجلد لإعادة تعريف الإطلالة — خفيفة بما يكفي لارتدائها من دون أن تتعرّقي.

من الناحية التقنية لا تزال موجودة منذ الموسم الماضي، لكنها أعادت ابتكار نفسها بما يكفي لتستحق ذكرًا جديدًا. هذه المرة يدور الأمر كله حول الملمس والمبالغة — الرافيا، اللباد المُشكَّل، طبعات غير متوقعة. نسخة الدلو الجديدة تتمحور حول الشكل أكثر من الحماية من الشمس: لمسة بسيطة تجعلها فجأة تبدو أكثر نضجًا، فتغيّر المزاج العام للإطلالة بأكملها.