هل تشعر بذلك؟ نحن ننسجم في الإيقاع الآن. يبدو أن كل أسبوع في الإمارات يزداد زحاماً — وهنا لمحة صغيرة: هذا الأسبوع مليء بالفن، ومجموعات الدي جي الرائعة، وبالطبع النكهات التي نحبها جميعاً. بصراحة، لست متأكدًا كيف يمكن لأي شخص أن يلتقط كل ذلك، ولكن على الأقل حاول الوصول إلى نصفه!

أين؟ استوديو و معرض تشكيل، دبي

رانيم الحلقي، مصممة جرافيك وفنانة بصرية سورية–لبنانية ولدت في دمشق، كانت جزءاً من برنامج الممارسة النقدية في تشكيل لفترة طويلة — ويشكل هذا المعرض تتويجاً لرحلتها معه. تقع ممارستها في مكان ما بين التصميم والفن البصري، حيث تمتزج التخصصات بطرق تبدو غير متوقعة ومتباينة. التباين نفسه يكمن في صميم عرضها الجديد "خيوط ليمينية" — حيث يستكشف الثبات والزوال، الحضور والغياب، الذاكرة والنسيان.

يفتح المعرض في 16 سبتمبر، ويوعد بأن يكون واحداً من أكثر الأحداث صدقاً وتميزاً ولا يجب تفويته.

أين؟ هونيكومب هاي-فاي، فندق بولمان دبي داون تاون، الخليج التجاري

قد لا يبدو اسم أمار ديوكر مألوفاً، ولكن قل Funky Chapati وستبدأ الأمور في التوضيح. فبمجرد سماعك لأيقاعاته، تبقى عالقة في الذاكرة.

بالنسبة لأولئك الذين هم بالفعل متابعون له، إليكم الأخبار: سوف يقوم بأول ظهور له في VNYL Hi-Fi يوم الأربعاء، حيث سيقدم مزيجًا مثيرًا من الجاز، والفانك، والبوب الشعبي والسايكدليا التركية من السبعينيات والثمانينيات.

وإذا لم تكتشفه بعد — فهذا هو اللحظة المثالية. أرَاكَ في هونيكومب!

أين؟ دبي مول، مطعم ألبا، إطلالات على النافورة

الخروج لتناول العشاء دائمًا ما يكون تجربة رائعة ودافئة توحد الناس — أوصي بها لجميع الأزواج وحتى الرفاق الجدد كل فترة. (ليس لدي إختصاص في علم النفس، ولكن أخصائيتي توافقني الرأي بالتأكيد!)

جمال عشاء المطاعم هو أنه لا يتعلق فقط بالطعام الجيد مع بعض الأحاديث الجانبية — إنه عن التجربة بحد ذاتها. وهذا ما يقدمه مطعم ألبا الآن: رحلة تذوق في التراث السائل الياباني. متناسق تماماً مع تاتكي الواغيو والباذنجان المشوي مع كريمة الكيمتشي، إنها ليلة لتستمتع بها.

أين؟ أبو ظبي، المسرح الأحمر

قبل أن تبدأ في الشكوى من أن القيادة إلى أبوظبي في يوم الجمعة تبدو كثيرة، دعني أخبرك لماذا تستحق الرحلة. “ابحث عن عيونك” هي عرض غامر من المصور الفوتوغرافي وصانع المسرح البصري البريطاني بنجي ريد — الذي يدمج بوضوح بين التصوير الفوتوغرافي، والكوريوغرافيا، والمسرح. ريد ينسج عناصر أفرو-فيوتورية، وصورًا سريالية، وتناقضات بارزة لخلق عالم مبهر.

يحذر المبدعون من أن العرض خام وصادق عاطفيًا. يستمد العرض مباشرة من تجارب حياة ريد الشخصية — الضعف، المأساة، صراعات الصحة النفسية والحزن، بما في ذلك قصته الشخصية حول إصابة والدته بجلطة دماغية.

يقام العرض في 19 و20 سبتمبر الساعة 7:30 مساءً.

أين؟ مركز جميل للفنون

هل تعرف ما الذي أحبه أكثر في الفنانين؟ عندما يقتربون من عملهم بروح اللعب — لأن ذلك يعني عادة أن الفن يحمل أعمق الجذور وأغنى الخلفيات. وهذا هو الحال بالضبط مع بادي دالول.

يعد الحديث الافتتاحي بداية المعرض الفردي — وعلى الرغم من العنوان، فإنه لا يدور حول القطط (أو أي حيوانات أليفة، في هذا الصدد). ال"قطة" هنا رمزية: شيء متخيل، غائب، أو مطلوب. تمامًا مثل ذلك، ينقل المعرض ذاته مجموعة من الأشياء المادية، والسرديات الشخصية، والصور الملتقطة والنقد الثقافي. يطلب منا التفكير في الفجوة بين ما لدينا وما نتخيله، في الأشياء التي قد لا تكون موجودة ولكنها لا تزال تشكل هوياتنا.

سيعرض الحديث الافتتاحي دالول نفسه، إلى جانب القيمين والناشرين والفنانين الآخرين الذين ارتبطوا بشكل وثيق بممارساته.

عادةً ما نوجهك إلى أماكن تناول الطعام الرائعة - سواء كانت باستا، شاورما، قطع لحم شهية، أو زاوية دافئة ومحاطة بالأشجار. ولكن موضوع هذا الأسبوع يتمحور حول افتتاحات جديدة. بسيطة، نعم - لكنها بالتأكيد مثيرة للاهتمام.

مرة واحدة على الأقل في الأسبوع ألتزم بنفس الطقوس: أُفعّل وضع "عدم الإزعاج" على هاتفي، وأغلق الستائر، وأتوجه للنوم بحلول الساعة 9 مساءً (وأحيانًا حتى 8:30). إنها أفضل حيلة أعرفها لاكتساب طاقة فورية.