/Bvlgari_Resort_and_Mansions_Abu_Dhabi_Render_Bird_s_Eye_View_1_7434e12a4b.jpeg?size=268.34)
26 Jul 2025
الأيام تمر بسرعة — يبدو كأنه كان البارحة زمن كوفيد-19 وغانغنام ستايل — وفي اللحظة التالية تدرك أن عام 2030 أقرب بطريقة ما من عام 2020. ما هو رائع في ذلك هو رؤية أبوظبي 2030 — التي كانت مخططًا لامعًا للمستقبل البعيد والآن أصبحت رسميًا قائمة المهام لبضع سنوات قادمة. دعونا نلقي نظرة على ما يمكن توقعه من عاصمة الإمارات في المستقبل القريب.
إذًا، ماذا تفعل أبوظبي الآن؟
بينما قد تقوم معظم المدن بجولة نصر بعد بناء بعض الأبراج واستضافة سباقات الجائزة الكبرى مرة أو مرتين، أبوظبي قد رفضت بأدب البقاء في مكانها. بدلاً من ذلك، تسير بثقة نحو 2030 بطاقة شخص اكتشف لتوه الإسبرسو المضاعف وشيكًا مفتوحًا.
الخطة؟ تحويل العاصمة إلى لوحة بينتريست حية حيث يتواجد الثقافة الراقية، وتقنيات المستقبل، وسحر الشواطئ مثل الأصدقاء القدامى في برنش مع مزة غير محدودة. من ثلاثية متاحف السعديات إلى سيارات الأجرة الطائرة ومحمية جزيرة تحمل علامة بلغاري، مستقبل أبوظبي ليس فقط مشرقًا — إنه شبه مطلي بالذهب.
/dc0c3ba7944c_2_36db7c44d1.png?size=588.15)
الصورة: Midjourney x The Sandy Times
كيف ستكون أبوظبي في عام 2030؟
تخيل هذا: ثلاثة ملايين شخص يتنقلون في مدينة تتضاعف كواجهة عرض لما يحدث عندما يلتقي المال النفطي بالخيال الحضري. نظام نقل عام يعمل بالفعل، متاحف تبدو كأنها مركبات فضائية غريبة، ومنتجع فاخر حصرًا لدرجة أنه يمتلك جزيرته الخاصة. نعم، إنه مبالغ فيه. هذا هو الهدف.
بحلول عام 2030، ستكون أبوظبي:
- موطن 3 ملايين شخص في أجواء مكيفة بشكل جيد
- تخدمها مترو جديد لامع وربما سيارات أجرة طائرة (جدياً)
- مليئة بالمتاحف التي قد تثير إعجاب متحف اللوفر
- تتميز بشواطئ تضم فللاً مع مرافق لليخوت الخاصة بها
التحول الثقافي لمتاحف السعديات
جزيرة السعديات تمر بلحظة — تلك اللحظة التي تخرج فيها من الشرنقة الثقافية وتجد نفسك فجأة مع ثلاثة من أبهى المتاحف في العالم.
متحف جوجنهايم أبوظبي (أخيرًا!) من المقرر أن يفتح أبوابه قبل عام 2030 (يبدو أن 2026 هو الموعد)، ليكتمل الثلاثي مع لوفر أبوظبي ومتحف زايد الوطني. جنبًا إلى جنب، يمنحون العبارة "سراب الصحراء" معانٍ جديدة تمامًا. السعديات لم تعد مجرد جزيرة. إنها بيان. ربما في ست لغات.
توقّعوا منحوتات ضخمة، وتفاخرًا معماريًا، وصمتًا منظمًا يكفي لجعل أكثر السياح ضجيجًا يهمس بتقدير.
ثلاثة ملايين شخص في تزايد
أبوظبي لا تلعب فقط سيم سيتي. إنها تعيشها. مع توقعات السكان التي تقترب من حاجز الثلاثة ملايين، الإمارة تطور الأحياء والجسور والمساحات الخضراء بحماس شخص يستعد لضيوف قالوا بالتأكيد إنهم نباتيين.
جزيرة الريم، جزيرة ياس، ومدينة خليفة كلها تحصل على تحول شامل. فكر في التصميم الحضري القابل للمشي، والبنية التحتية الذكية، والنقل الذي يجعل أصحاب السيارات يشعرون بالغيرة.
/future_is_made_e591630725.webp?size=115.35)
جزيرة بولغاري الخاصة: المنتجع والقصور
الآن، لؤلؤة الفخامة على الشاطئ: منتجع قصور بولغاري أبوظبي. قادم بحلول عام 2030، هذا ليس مجرد منتجع بل هو أوبرا متوسطية تقام في الخليج، حيث كل لمسة تصميم تنادي 'مخصص' بأقل تقدير بلغتين.
يجلس على جزيرته الخاصة على شكل حدوة حصان — لأن بالطبع يجب أن تكون كذلك — هذا الملاذ الفاخر يوفر إطلالات بانورامية على كل من البحر المفتوح وقصر أبوظبي الرئاسي. وهذا يعني أن جانبًا يعطيك الغروب؛ والآخر، الأفق وقصر الوطن، فقط في حال كنت بحاجة لتذكيرك أنك في مكان مهم.
المنتجع سيشمل:
60 غرفة وجناحًا مجهزين بأناقة، بالإضافة إلى 30 فيلا على الشاطئ، كلها مغطاة بفخامة هادئة
بنتهاوس وجناحين مميزين من بولغاري، لمن يعتقد أن الجناح العادي قليلاً... تقليدي
90 قصرًا خاصًا — بعضها مع أرصفة كبيرة تكفي لليخوت التي طولها 25 مترًا، وأخرى مع خلجان خاصة، كلها مع مناظر تستحق النشر على انستغرام
مجمع سبا وعافية بمساحة 2,000 متر مربع وهو بمثابة معبد أكثر منه مركز علاج
أطباق شهية تشمل Il Ristorante – Niko Romito، Hōseki (للمينيمايليين اليابانيين)، La Spiaggia (لصور السيلفي على المأكولات البحرية)، وبار بولغاري بالطبع
هناك أيضًا نادٍ خاص لليخوت مع مرسى يحتوي على 40 مرسى وبرنامج عضوية حصري للأولئك الذين يعتقدون أن 'أسلوب الحياة البحري' هو نوع كامل من الشخصيات.
وإذا لم يكن ذلك كافيًا، هناك ملاذ مصمم يمتد عبر وسط المنتجع يكرم تقاليد المحافظة الإقليمية — وهو طريقة أنيقة للقول "نباتات، لكن اجعلها فاخرة". أضف متجرًا مخصصًا، متجرًا فاخرًا للمعجنات، وإمكانية ممارسة الرياضات البحرية، وسيكون لديك شيء يجمع بين المنتجع ومخبأ شرير من أفلام بوند، ومتجاوز بالتأكيد — بأفضل طريقة ممكنة.
مصمم من قبل شركة ACPV Architects من ميلانو ورؤية الهندسة الأفقية LAND SRL، كل منحنى وكل بريق ذهبي وكل كثيب يتراقص مع الريح مؤلف ليهمس: "هذا ليس فندقاً. هذه هويتك الجديدة."
/vlgari_Resort_and_Mansions_Abu_Dhabi_MANSION_B_1_e26469f6f8.jpeg?size=501.56)
نقل يتحرك بالفعل: من BRT إلى تكاسي الطيران
لم تعد تعيش في عصر يكون فيه "النقل العام" يعني الجلوس في المرور خلف شخص يأكل شاورما دجاج بيد واحدة ويتصفح تيك توك باليد الأخرى (بدون سماعات بالطبع). أبوظبي تعيد تعريف كيفية تحرك الناس — وهي تفعل ذلك بأناقة أكبر مما هو ضروري فعلاً.
نظام المترو القادم في المدينة سيغطي (في النهاية) أكثر من 130 كيلومتر وسيربط جميع الأماكن التي قد ترغب في العمل أو السكن أو الخروج الدرامي من اجتماع. خطوط السكك الحديدية الخفيفة والثقيلة والنقل السريع بالحافلات قيد العمل — بشرط أن تتعاون جميعها وتظهر في الوقت المحدد.
رحلة الكورنيش الأوتوماتيكية للنقل السريع (ART) تبحر بالفعل — وهو بمثابة ترام يرتدي حذاء رياضي — يتنقل بين ريم مول ومارينا مول دون وضع سكة واحدة. أضف إلى ذلك شبكة حافلات نمت بهدوء إلى شيء فعال جداً، وفجأة تصبح رحلة التشارك قليلاً... قديمة.
لكن انتظر، التحفة: تكاسي الطيران. نعم، حقا. اختبارات الطيران قد تمت، والمرائب الجوية قيد الإنشاء، وبحلول عام 2026 قد تتأخر عن الفطور في اللوفر لأن eVTOL الخاص بك كان عالقًا في ازدحام الغيوم. طبقة جديدة بالكامل من التنقل الجوي العالي قادمة — مثالية لأولئك الذين يشعرون بأن حركة المرور التقليدية تعتبر متواضعة بعض الشيء على ذوقهم.
لذلك نعم، بحلول عام 2030، أبوظبي ستضم نقل عاماً لا يعمل فقط — بل يطفو، ينزلق، وأحياناً يقلع.