26 Dec 2024
تعرف على أدهم - صانع المحتوى الناطق بالعربية المكرس لمتابعة الموضة والأناقة عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، والذي يزدهر منذ أكثر من ثلاث سنوات. يتابع عن كثب أحدث صيحات الموضة والفعاليات وإطلالات المشاهير، مسلطًا الضوء على كل شيء بدءًا من الإطلالات الكاملة إلى أدق التفاصيل.
في أثناء حضور العديد من فعاليات الموضة الدولية، يظل أدهم متصلاً بعمق بالتقاليد والممارسات في الشرق الأوسط، ويدعم العلامات التجارية الناشئة والموضة العربية. غير متأكد من ماذا ترتدي؟ تابعوه على إنستغرام للحصول على الإلهام. هل ترغب في الغوص أعمق في رحلته في عالم الموضة؟ تحقق من هذه المقابلة.
— ما الذي ألهمك لبدء رحلتك على وسائل التواصل الاجتماعي؟
— لأكون صادقًا، كانت الفن والموضة جزءًا من حياتي منذ الطفولة. كنت معجبًا كبيرًا بمجلة الموضة وجمعت أيضًا كتب الفن. خلال الجائحة، عندما كان لدينا جميعًا بعض الوقت أكثر من المعتاد، شعرت باندفاع من الطاقة الإبداعية وأردت توجيهها إلى شيء ذي مغزى. حينها بدأت في نشر المحتوى على تيك توك. شاركت أفكار الموضة DIY (افعلها بنفسك) وفيديوهات GRWM (استعد معي) ولاحظت تدريجيًا أن جمهوري كان مستثمرًا بعمق في الموضة.
هذا ألهمني لإنشاء فيديوهات باللغة العربية، حيث تحدثت عن قصص المصممين، وصيحات الموضة، وعروض أسبوع الموضة. جربت أشكالًا مختلفة، وألاحظ عن كثب أيها يحقق صدى وأيها لا. بحلول عام 2022، كنت قد أصبحت معروفًًا في المنطقة من خلال مراجعاتي وتعليقاتي. الآن، أدرك أن محتواي لم يعد مجرد ترفيه - بل هو شيء يستخدمه الناس بنشاط في حياتهم اليومية، وليس فقط شيئًا يتم تمريره ونسيانه.
— هل يمكنك أن تخبرني المزيد عن رحلتك - من أين بدأت، ومن كنت تعمل معهم قبل ذلك؟ هل سعت للحصول على تعليم رسمي في عالم الموضة؟
— عشت طوال حياتي في الإمارات منذ أنني نصف إماراتي من جهة والدتي، مما منحني تقديرًا عميقًا للمزج الفريد من التقاليد في هذه المنطقة. تخرجت بشهادة في الإعلام من جامعة الشارقة، مما وضع أساسًا قويًا لمسيرتي الإبداعية. بدأت رحلتي المهنية في عام 2015، حيث عملت كصانع محتوى ومدير لوسائل التواصل الاجتماعي. عند النظر إلى الوراء، أرى الآن كيف أصبحت تلك الأدوار أعمدة لمحتوى وسائل التواصل الاجتماعي الخاص بي. على الرغم من أنني لم أكن أستخدم تلك المهارات لنفسي في ذلك الوقت، إلا أنها علمتني الكثير عن سرد القصص والتواصل مع الجمهور. لأكون صادقًا، كنت أحب حقًا ما كنت أفعله في ذلك الوقت، لكن الآن أجد الأمر أكثر إرضاءً. لا أشعر بأنني مقيد بتوقعات أي شخص آخر - أفعل ما أحب وأقول ما أفكر فيه حقًا.
لطالما كانت الموضة هي شغفي، لذلك قررت أن أذهب خطوة أبعد كجزء من تطويري الشخصي. حصلت على شهادة كمنسق أزياء من معهد فاد للموضة والأناقة، والتي اتضح أنها كانت لحظة محورية في حياتي. لقد عززت مهاراتي ومنحتني الثقة لاستكشاف عالم الموضة بشكل أعمق.
— ما التحديات التي واجهتها، وما الذي يحفزك على الاستمرار في القيام بما تقوم به؟
— التحديات حتمية في أي مجال، ووسائل التواصل الاجتماعي ليست استثناءً. الكثير يعتمد على الخوارزميات، والمواسم، واهتمامات الجمهور، وحتى توقيت اليوم! لكن أكبر دافعي هو متابعيني. إن شغفهم وحماسهم يحفزونني على الاستمرار، ويجعلني سعيدًا حقًا أن أبقيهم على اطلاع بأحدث صيحات الموضة ومراجعات العروض خلال أسابيع الموضة.
كما أنني أتلقى الكثير من التعليقات من خلال الرسائل المباشرة والتعليقات، مما يساعد كثيرًا على تحسين وتطوير المحتوى.
— كصانع محتوى، كيف تصف التجربة؟
— كونك صانع محتوى هو أمر مثير ومطلوب في نفس الوقت. بمجرد أن تدخل هذا الدور، تصبح الاستمرارية ضرورية - إنه حقا عمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. إنها ليست جدول زمني نمطي من 9 إلى 6؛ أحيانًا تحتاج إلى الرد في المساء أو حضور الفعاليات في عطلات نهاية الأسبوع. من التفكير في الأفكار إلى التصوير، والتحرير، والتفاعل مع جمهورك، هناك دائمًا ما يشغلك.
على الرغم من التحديات، فإن التجربة مجزية للغاية. العلاقات التي تبنيها مع الناس هي أكثر جزء مجزي. مشاركة شغفك ورؤية كيف يحقق صدى مع الآخرين هو شعور خاص جدًا. رغم أن نمط الحياة السريع يمكن أن يكون مكثفًا، إلا أنه عندما تحب ما تفعله، فإن الأمر لا يشعر بأنه عمل حقًا.
— هل كان مدونتك متصلة دائمًا بالموضة، أم استغرق الأمر وقتًا لاكتشاف المجال الذي تريد التركيز عليه؟
— نعم، لقد كانت متصلة دائمًا بالموضة. كما ذكرت، لقد جربت كثيرًا مع DIYs، والمدونات الفيديو، والأصوات الرائجة، ولاحظت إطلالات المشاهير، وظهرت صرعات الموضة السريعة، وتأثير عنصر واحد في الحملات الإعلانية. لأي شخص يبدأ حديثًا، أوصي بأن تستمر في الاستكشاف حتى تجد ما أنت جيد فيه حقًا. بمجرد أن تفعل، سترى ما يناسبك أكثر.
— أنت تدير مدونتك باللغة العربية - لماذا اخترت هذا النهج؟ هل تخطط لتوسيع محتواك باللغة الإنجليزية؟
— أعتقد أنه بصفتنا عربًا، نحتاج إلى تعزيز أصواتنا ومشاركة وجهات نظرنا الفريدة مع العالم. تعليقات الأزياء لا تزال مجالًا جديدًا نسبيًا في المنطقة، وأنا فخور بأن أكون أول معلق أزياء يتحدث العربية في الخليج.
في نفس الوقت، لدي خطط لتوسيع محتواي إلى الإنجليزية - بدءًا من التسميات التوضيحية باللغة الإنجليزية، على الأقل في الوقت الحالي. على مر السنين، قابلت العديد من عشاق الأزياء الناطقين بالإنجليزية ومحترفي الصناعة خلال زياراتي إلى الأحداث العالمية في مجال الأزياء وأسابيع الموضة. التوسع إلى الإنجليزية يبدو كخطوة طبيعية، حيث يتيح لي فرصة ربط الثقافات والتواصل مع جمهور أوسع. ومع ذلك، سأستمر في مشاركة شغفي مع البقاء مخلصًا لجذوري.
— مدونتك تُظهر أنك تسافر كثيرًا. ما هو أكثر حدث أو مكان لا يُنسى قمت بزيارته؟
— باريس دائمًا في قلبي! المدينة هي مركز للعلامات التجارية الناشئة في عالم الموضة، والمقاهي الساحرة، والإبداع اللامتناهي. الناس هناك أنيقون للغاية، ويجعلونني أشعر بالإلهام باستمرار. يمكنك أن ترى هذا التأثير في أبرز اللحظات على إنستغرام - هناك العديد من الصور من رحلاتي إلى باريس، تلتقط جوهر المدينة.
— هل يمكنك ذكر بعض العلامات التجارية العربية الناشئة التي تشعر أنها مُهمَشة عالميًا؟
— لدينا الكثير من العلامات التجارية الرائعة والمبدعة في منطقة الخليج، ويسعدني أن أرى المصممين العرب يزدهرون في هذه الصناعة. كان لي الشرف أن أرتدي إطلالات من العديد من العلامات التجارية المدهشة في أسبوع الموضة بالرياض، بما في ذلك Noble & Fresh, Noura Sulaiman, Aram Design, و Chapter4.
كل واحدة من هذه العلامات التجارية تقدم شيئًا فريدًا، من التصاميم الحديثة الأنيقة إلى القطع المتجذرة بعمق في ثقافتنا. من الملهم أن نشهد ابتكاراتهم.
@noura.sulaiman; @aram_designs; @noura.sulaiman
— الغرب يؤثر غالبًا في الموضة في العالم العربي، لكن هل تعتقد أن الدول العربية تؤثر أيضًا على اتجاهات الموضة الغربية؟
— بالتأكيد! نحن نشهد تأثيرًا متزايدًا للثقافة العربية على الموضة الغربية. العديد من المصممين الغربيين ومبدعي الموضة يستوحون إلهامهم من الأنماط العربية التقليدية، والأقمشة، والحركات الثقافية. الثقافة العربية، بتاريخها الغني وفنها ورواية القصص، توفر ثروة من الإلهام.
خذ العباءة كمثال - لقد تحولت من كونها قطعة تقليدية يرتديها العرب إلى بيان موضة عالمي. اليوم، يتم احتضانها من قبل أشخاص من ثقافات متنوعة وتضمينها في إطلالات مختلفة لمناسبات متعددة.
— ما النصيحة التي تقدمها لشخص يرغب في تحديث خزانة ملابسه ولكنه لا يعرف من أين يبدأ؟
أوصي بالبدء بخزانة ملابس أساسية، تركز على القطع الأساسية التي يمكن تنسيقها بطرق متعددة. اختر ألوان محايدة مثل الأسود، والأبيض، والرمادي، والبيج - هذه الألوان الكلاسيكية مرنة بشكل كبير وتسهّل إنشاء مجموعة متنوعة من الإطلالات. بناء أساس مثل هذا يساعدك على المزج والمطابقة بسهولة.
— كيف توازن بين مواكبة الاتجاهات والحفاظ على أسلوبك الفريد؟
— الاتجاهات تتطور باستمرار، لكن ليس كل اتجاه يناسب الجميع - وهذا تمامًا على ما يرام! على سبيل المثال، قد لا يتناسب لون شائع مع لون بشرتك، أو قد لا تناسب قماش شعبي مناخ أو ثقافة منطقتك. لذلك، من المهم جدًا أن تظل صادقًا مع نفسك. دائمًا ما أوصي باختيار الاتجاهات التي تتماشى مع شخصيتك ونمط حياتك. ثم، كن مبدعًا! ادمج جاذبيتك الشخصية مع الاتجاهات الحالية لتصنع شيئًا فريدًا لك. التوازن هو المفتاح!
— ما هو قطعة الملابس الخالدة التي يجب على الجميع الاستثمار فيها؟
— لدي قطعتان أساسيتان: حقيبة جلدية كلاسيكية وزوج من الأحذية الجلدية. هذه العناصر تعتبر خالدة لأنها لا تخرج عن الموضة أبداً ويمكن أن تعزز أي زي، بغض النظر عن المناسبة. مع هذه القطع، أنت مستعد تقريباً لأي موقف، من الخروجات العادية إلى المناسبات الرسمية.
— هل هناك أي توجهات لم تعجبك في البداية ولكنك أصبحت تحبها لاحقاً؟
نعم، الأشكال الكبيرة هي مثال رائع. في البداية، لم أكن متأكداً منها لأنني اعتقدت أنها قد تبدو واسعة للغاية أو غير ملائمة. لكن مع نضوجي (سواء في العمر أو professionally) ، أدركت أن الأمر كله يتعلق بتنسيق الأزياء المناسب والنسب. المفتاح هو التوازن - فدمج القطع الكبيرة مع العناصر الأكثر هيكلة أو تناسباً يخلق تناغماً ويُشكل المظهر دون إرهاق قوامك. على سبيل المثال، تبدو السترة الكبيرة مذهلة عند تنسيقها مع بنطلون مستقيم كلاسيكي وقميص بسيط مدسوس.
— هل يمكنك مشاركة اتجاه ملابس واحد تعتقد أنه سيسود الموسم المقبل؟
— إذا كان عليّ الاختيار، سأقول أسلوب البوهيمي الأنيق — خاصة عندما يتم دمجه مع أنماط أخرى مثل نمط الدراجين، أو رعاة البقر، أو الغوتيك. لذا، استفد من هذا الاتجاه واغتنم عروض عيد الميلاد ورأس السنة لإضافة هذه القطع إلى مجموعتك.
Fashion
المجوهرات والساعات: قطع سيراميك للنساء
مجوهرات فريدة لعشاق الفخار
by Sana Bun
26 Dec 2024
PartiesFashion
هيرون بريستون يأتي إلى دبي. لماذا يجب أن تكون هناك؟
إذا فاتتك هذه الحفلة، ستشعر بالندم الشديد
by Dara Morgan
24 Dec 2024
TravelFashion
أفضل حقائب السفر: خيارات أنيقة وعملية
ابحث عن الرفيق المثالي للسفر لكل مغامرة
by Iffat Nawaz
23 Dec 2024
FashionInterview
جينيفر كولوموني: المصممة التي تتمتع بالشغف والإلهام
تشارك جينيفر رحلتها في عالم الموضة، مقدمة آراء للمصممين المحترفين وهواة الموضة
by Barbara Yakimchuk
23 Dec 2024
Fashion
كيف تجمع جمعية رابطة المجتمع ونموذج بوما الأيقوني
الاحتفال بالتراث الجنوبي الآسيوي من خلال الثقافة والأناقة والابتكار في دبي
by Sophie She
19 Dec 2024
Fashion
6 ورش عمل في دبي لإحياء أحذيتك وإكسسواراتك
اكتشف خدمات احترافية ستعتني بخزانتك
by Sana Bun
16 Dec 2024