27 Feb 2024
تعرفوا على ريمة ر، فنانة بصرية فلسطينية تمثلها معرض حنّا آرت. هي مولعة باللوحات الزيتية، والألوان الزاهية والعميقة، وتدمج باستمرار رموز الحمضيات في أعمالها الفنية. التقينا بها لاستكشاف الرمزية وراء البرتقال في قطعها الفنية ولنتعرف كيف يساعدها ابن شقيقها حمود، إلى جانب بعض الفنانين المحترفين، في إلهامها الإبداعي.
— منذ متى وأنت تمارسين هذا؟
— أنا فنانة بصرية أقضي الكثير من الوقت في الرسم. بينما كانت شغفي بالفن موجودة منذ أن أتذكر، وقعت في حب الرسم بالزيت في عام 2017.
— هل درست الرسم؟ أين؟
— بدأت الرسم في سن صغيرة وأخذت دروس فن في المدرسة. ثم درست تصميم الوسائط المتعددة في الجامعة الأمريكية في الشارقة، حيث أخذت دورة في الرسم تعرفت خلالها على الطلاء الزيتي.
— لماذا أحببت الطلاء الزيتي؟
— أحببت الرسم بالزيت بسبب ما يشعرني به. قد يبدو ذلك مبتذلاً، لكن الرسم أظهر لي كم أستطيع أن أكون صبورة. قضيت ساعات، بل أيام، في العمل على قطعة معينة، مما علّمني الانضباط وتقدير جمال التفاصيل. أوه، وهناك شيء ما حول الشعور السلس والزهري للطلاء الزيتي يكاد يكون خارقاً.
— ما الرسالة التي تهدفين إلى إيصالها من خلال أعمالك؟
— أهدف إلى إثارة الفكر والتأمل من خلال أعمالي الفنية. عادة ما أرسم بنيّة تشجيع المشاهدين على التفكير في سبب اختيار عناصر معينة وكيف يمكنهم تفسير اللوحة بطرق شخصية تتعلق بهم.
— هل لديك عمل مفضل بين أعمالك؟ عن ماذا يدور؟
— عملي المفضل هو "قشرة البرتقال"، وهو بورتريه ذاتي أنجزته في عام 2019. يحمل هذا العمل أهمية شخصية عميقة بالنسبة لي. كانت عملية الرسم رحلة من اكتشاف الذات والشفاء.
— بالمناسبة، نرى الكثير من البرتقال والجريب فروت والليمون في أعمالك. لماذا؟
— لدي ارتباط قوي بالبرتقال. أحب كل شيء يتعلق به - رائحته، لونه، وتفاصيله. الطريقة التي تقشر بها والدتي البرتقال أحيانًا تجعلني أشعر وكأنها أقرب ما يمكنني إلى وطني، لأنه أيضًا من بين الفواكه التي ترمز إلى فلسطين. وعندما أرسم برتقالة، كأن جميع حواسي تنشط؛ أستطيع أن أشم رائحتها تقريبًا وأنا أرسم.
المصدر: أرشيف ريمة الشخصي
— كيف تصفين أسلوبك الفني؟
— سأقول إنه رمزي، يتميز بتباين لوحات الألوان الزاهية والأعمال الفنية المركبة بعناية.
— ما هو أكبر حلم أو طموح لديك؟
— حلمي هو تناول منقوشة زعتر وكوب من شاي النعناع على الإفطار في أستوديو الرسم الخاص بي في فلسطين.
— أين هو مكانك المفضل للعمل؟
— المساحة التي أنشأتها لنفسي.
— كيف تبدو؟
— إنها بيضاء ومليئة بالقماشات الجاهزة للرسم.
— من كان له تأثير كبير أو معلم بالنسبة لك؟
— أستاذ الرسم الخاص بي، فيليب شيل، كان له تأثير كبير ومرشد بالنسبة لي. حتى بعد تخرجي من الجامعة، استمر في الإيمان بي وشجعني على مواصلة الرسم. سأكون ممتنة للأثر الذي تركه في رحلتي الفنية.
— يرجى ذكر فنانين تحبينهم.
— أعجب بأعمال سليم منصور، أنور خليفي، فرح الكعبي، جاين داشلي، وابن شقيقي البالغ من العمر 10 سنوات، حمود.
— واو، أخبرينا المزيد عن ابن شقيقك، من فضلك!
— رسومات حمود تحتل مكانة خاصة في قلبي. رسمته المفضل هو رسمه للبعوضة. أعشق عشوائيتها الجميلة. الطريقة التي يرسم بها دون أي قواعد أو قيود، معتمدًا فقط على خياله، رائعة. إنه بالتأكيد شيء أطمح لإعادة تعلمه - الاقتراب من الفن بنفس الحرية والإبداع غير المحدود. لرسم دون التفكير في التركيب أو مدى دقة التفاصيل.
— هل يمكنك من فضلك مشاركة خططك للمستقبل القريب؟
— أعمل على مشروعين مثيرين أفضل عدم الكشف عنهما في الوقت الحالي.
— أعطينا لمحة صغيرة، من فضلك!
— قد تكون هناك معرض فردي قادم في المستقبل القريب!
الصورة: @voyyyd
ArtEvents
استكشاف الشفاء والذاكرة من خلال الصوف: 'الكفن هو قماش' بقلم أدريان بيبي
توجه إلى المعرض لترى كيف يمنح أدريان الصوف صوتًا ويجعله يروي قصته
by Alexandra Mansilla
29 Jan 2025
InterviewArt
استكشاف هشاشة الفنانين في سيكا. مقابلة مع أحمد مكاري
ماذا يحدث في البيت 196، ولماذا تم تخصيصه للهشاشة؟
by Alexandra Mansilla
28 Jan 2025
ArtInterview
مدن فلسطين بألوان زاهية: تعرف على الفنانة روان عناني
بالنسبة لروان، فإن مدن وطنها دائمًا ما تكون مشرقة وملونة ومليئة بالجمال
by Alexandra Mansilla
22 Jan 2025
InterviewArt
قصة رجل جمع أكثر من 12,000 عنصر. تُروى بواسطة أوهيدا خانداكار
أوهيدا، فنان من كولكاتا، أنشأ فيلمًا عن المجموعة وشاركه مع العالم
by Alexandra Mansilla
16 Jan 2025
ArtEvents
نشرة الثقافة الإماراتية: يناير 2025
قائمة الأماكن التي يجب زيارتها هذا الشهر: من مهرجانات الأفلام الصحراوية إلى أحداث الفن المعاصر
by Barbara Yakimchuk
10 Jan 2025
DubaiArt
معارض دبي 101: أماكن العثور على الفن في دبي
دليل كامل حول معارض دبي للوافدين الجدد والسكان المحليين
by Sophie She
3 Jan 2025