/bffa83138944235_63c3ebf509976_1d7b7c2b64.jpg?size=153.91)
7 Aug 2025
وليد أبو ضوه ولد وترعرع في المملكة العربية السعودية، ولكنه انتقل إلى مصر للدراسة الجامعية، حيث درس تصميم الجرافيك. وهنالك بدأت رحلته كفنان حروف حقًا. الطريقة التي يعمل بها مع الحروف العربية ليست كما قد تتوقع أبدًا - فهو يلعب بها، يفعل ما يريد، فقط يترك لخياله السيطرة. يقوم بتشكيل الحروف، وتمديدها، أو يمزجها بعناصر مرسومة مثل الأزهار والتفاصيل الزخرفية. وفي كل مرة، يبدع شيئاً جديداً تمامًا.
يصف عمله بأنه مزيج من الطاقة والعزلة. لماذا هو كذلك؟ وكيف بدأت مسيرته الإبداعية في الواقع؟ ما هي المشاريع التي يفتخر بها؟ ومن - أو ماذا - أثر على أسلوبه الفريد؟ لنكتشف ذلك.
— وليد، ولدت وترعرعت في المملكة العربية السعودية، ثم انتقلت إلى مصر للدراسة الجامعية. هل يمكنك أن تبدأ بإخباري قليلاً عن عائلتك؟ من هم والداك، وهل لهما علاقة بالفن على الإطلاق؟
— نشأت في بيت دافئ ومحبب في جدة، المعروفة باسم عروس البحر الأحمر، في المملكة العربية السعودية. لم يكن والديّ مهتمين بالفنون - فقد كان والدي الراحل يعمل في المحاسبة والإدارة المالية، بينما والدتي ربة منزل. ومع ذلك، كان الإبداع دائمًا حاضرًا في منزلنا. كانت والدتي، على وجه الخصوص، تتمتع بذوق رفيع وعين بارعة للتفاصيل، سواء في تزيين المنزل أو أصغر المشاريع. كانت تساعدني غالبًا في مهام الفنون المدرسية.
في المدرسة، كنا نزين دفاترنا بلمسات فنية، وكانت أمي تساعدني في ذلك. كانت أحيانًا تضحك على صعوبة تمييزي للألوان، حيث كنت غالبًا أخلط بينها وأسميها بأسماء خاطئة. كما تعاونت معي في المشاريع المدرسية، مثل رسم النظام الشمسي أو إنشاء الجدول الدوري، حيث كانت تتعامل مع هذه المهام بإبداع وفن.
/3_52dfbcfd69.jpg?size=55.09)
— متى لأول مرة أدركت أنك تريد أن تكون مصممًا وفنان حروف؟ هل لديك أي قصص أو تجارب في الطفولة التي كانت تشير إلى مستقبلك؟
— لأكون صادقًا، كنت طفلاً نشيطًا يحب الأنشطة المدرسية وكنت دائمًا أتأكد من المشاركة. كنت أساعد في تزيين الفصل الدراسي، أشارك في الإذاعة المدرسية، وأصمم ملصقات توعية فنية لمختلف الفعاليات المدرسية. في ذلك الوقت، كنت أستخدم Microsoft Word و PowerPoint لإنشاء تصميماتي، حيث لم أكن قد تعرفت بعد على Photoshop.
خلال المدرسة الابتدائية، تعلمت أساسيات الخط العربي كمادة أساسية، درست نصوص مثل النسخ والثُلث. استمتعت بذلك. في المدرسة المتوسطة، بدأت في استكشاف Photoshop وتعلم كيفية استخدامه، مما شكل بداية رحلتي في عالم التصميم. بدأت تصميم معظم إعلانات المدرسة والملصقات تحت إشراف معلمي. حتى أنني دخلت في عدة مسابقات تصميم بين المدارس في جدة وفزت بعدد من الجوائز.
بدأ شغفي بالرسم من السنة الثانية في المدرسة المتوسطة عندما كان هنالك مشروع جداري مخصص للطلاب في السنة الثالثة. تأثرت بشدة بعملهم وقدرتهم على الرسم على مساحات كبيرة. رغبت في أن أكون جزءًا من تلك التجربة، فساعدتهم في تجهيز الطلاء والأدوات فقط لأكون قريبًا من هذه العملية.
بحلول السنة الثالثة، شاركت في مجموعة أوسع من المشاريع المدرسية، مثل تصميم البرشورات والتقارير. كنت شغوفًا بالفعل بهذه الأنشطة، ربما لأنها كانت تقدم لي استراحة جيدة من الدروس النظامية! (يضحك)
في المدرسة الثانوية، دخلت في فن الجرافيتي، وهو الوقت الذي بدأت فيه علاقتي الحقيقية مع الحروف. بدأت مع الحروف الإنجليزية، حيث كانت أكثر شيوعًا في ذلك الوقت، وابتكرت عدة قطع، بعضها حتى صممته خلال الصف.
— متى يمكن القول أن رحلتك كمصمم بدأت رسميًا؟
— تجاربي الإبداعية المبكرة في المدرسة حفزتني للانتقال إلى مصر والتسجيل في كلية الفنون التطبيقية. بدأ شغفي بالتصميم ينمو ويتبلور بشكل أوضح في تلك الفترة. بعد ثلاث سنوات من الدراسة الأكاديمية وتعمق فهمي للمجال، وجدت نفسي سعيدا حقًا، رغم الحمل الدراسي المكثف والمشاريع المرهقة التي كثيرًا ما كانت تبقيني مستيقظًا لوقت متأخر بينما كان الجميع في المنزل نائمين.
خلال دراستي، بدأت بإنشاء مشاريع خيالية ومشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي. أتاح لي ذلك فرصة لتجربة الأمور، وعرض أعمالي، وتقديم نفسي للمجتمع التصميمي، بالإضافة إلى التواصل مع آخرين يشاركونني الاهتمامات ذاتها. مع مرور الوقت، أصبحت متأكدًا من رغبتي في ممارسة مهنة احترافية في التصميم. كذلك شاركت في عدة تحديات ومسابقات أثناء الجامعة، والتي لعبت دورًا كبيرًا في صقل مهاراتي وبناء خبراتي.
— هل تتذكر أول عميل لك؟
— في الواقع، كان أول عميل لي قريبًا يمتلك مشروع مساحة عمل مشتركة يدعى 'روكن'. كانت واحدة من أكثر التجارب متعة لي لأنني حصلت على حرية إبداعية كاملة لأطرح أفكاري وأنفذها بطريقتي الخاصة. عندما شاركت المشروع على وسائل التواصل الاجتماعي، حظي بتغذية راجعة رائعة من زملاء المصممين، بل وحتى أحد أساتذتي في الجامعة شاركها أيضًا. كانت تلك لحظات سعيدة حقًا.
/2_08ed4798db.jpg?size=147.57)
— كيف تصف أسلوبك الإبداعي؟ كيف يمكننا التعرف على قطعة بأنها مميزة لك؟
— بصراحة، لا يمكنني القول بثقة أنني طورت بشكل كامل أسلوبًا شخصيًا ثابتًا بعد. ما زلت في مرحلة التجربة والتعلم المستمر، دائمًا متحمس لاستكشاف نهج جديدة في التكوين والتعبير البصري. ومع ذلك، ما بدأ يميز أعمالي هو طريقة معالجتي للحروف، سواء من خلال تشكيلها أو دمجها مع عناصر مرسومة مثل الزهور أو التفاصيل الزخرفية.
غالبًا ما تجسد أعمالي إحساسًا بالطاقة والمرح، وأميل لاستخدام الألوان الجريئة والمتنوعة التي تعكس نغمة عاطفية ومعبرة. بدأ الناس في التعرف على تصاميمي من خلال الطاقة التي تنبعث منها وكيفية جعل الحروف تكون مشحونة بالعاطفة ومرتبطة بالتفاصيل البصرية الرقيقة.
أما بالنسبة للتأثيرات، يمكنني القول إن المصمم المصري أكرم وليام كان له تأثير كبير علي. أنا من عشاق أعماله — أسلوبه الجريء والمعبر في التصميم يلهمني باستمرار ويعلمني الكثير.
— أؤمن حقًا بأن أعمال الفنان وشخصيته مرتبطان بشكل وثيق — أن كل عمل فني هو بمثابة بورتريه لصاحبه. هل يمكنك توضيح، بكلماتك الخاصة، كيف تعكس أعمالك من تكون؟
— تعكس أعمالي شخصيتي، التي هي مزيج من الطاقة والعزلة. بطبيعتي، أنا شخص نشط يحب التعلم والتجربة. ومع ذلك، لدي أيضًا جانب يحتياج للعزلة والتأمل والتركيز العميق. ربما هذا الازدواج هو السبب في أنني اخترت أن أبدأ مهنتي كمصمم حر بعد التخرج، بدلاً من الالتحاق بوظيفة بدوام كامل مباشرةً. أردت الفرصة لاستكشاف مجالات مختلفة ومتابعة ما يثير اهتمامي بشغف.
جربت مجالات مختلفة، مثل الرسوم المتحركة الرقمية والتصوير الفوتوغرافي، مما ساعدني في توسيع منظور الرؤية البصرية. بعد فترة من الاستكشاف والتفكير، أدركت أن شغفي الحقيقي يكمن في الخط العربي. يبدو لي أنه الوسيط الأكثر أصالة للتعبير عن نفسي. بالإضافة إلى ذلك، أنا أيضًا أستمتع بالعمل على مشاريع تصميم الهوية البصرية.
جانب آخر مهم من شخصيتي هو حبي للعروض الكرتونية مثل Family Guy وThe Simpsons. هذه العروض أثرت بشكل كبير على الخيال البصري لدي وأثرت على نهجي في الفكاهة والبساطة في التصميم. أعتقد أن هذا التأثير واضح في أعمالي، سواء من خلال التفاصيل المرحة أو في الأسلوب الذي يسعى لموازنة الجدية بشعور من المرح.
/3e1e03138944235_63c3ebf50bac2_bb0d873c50.jpg?size=48.05)
تحدي حبرير (2022)
— هل يمكنك تذكر أي نقاط تحول في مسيرتك المهنية؟ ربما فترة محددة، حدث، أو شخص عزز بشكل كبير من شهرتك؟
— أعتبر مشاركتي في تحدي حبرير في عام 2022 نقطة تحول حقيقية في مسيرتي. التحدي يستمر لمدة ثلاثين يومًا ويتضمن تصميم كلمة عربية جديدة كل يوم طوال شهر فبراير. كانت تجربة مكثفة وغنية بالإبداع، لكن الأهم أنها كانت فرصة ثمينة لاستكشاف إمكاناتي والالتزام بمشروع يومي يسمح لي بعرض أسلوبي للعالم.
/2cee4c138944235_63c3ebf4f252f_f37dbd4246.jpg?size=118.21)
تحدي هبريير (2022)
من خلال هذا التحدي، بدأت أعمالي تحظى بظهور كبير، خاصة على إنستغرام. فوجئت بكمية التفاعل من الناس عبر مختلف البلدان. بدأت ألاحظ أن بعضهم يتابع منشوراتي عن كثب، منتظرًا تصميم كل يوم ومشاركته مع الآخرين. في غضون ثلاثين يومًا، تمكنت من بناء متابعين مخلصين ومتحمسين، مما لعب دورًا رئيسيًا في تأسيس اسمي في مجال الخط العربي في بداية مسيرتي المهنية.
/869b1a161330901_63c3b77a0e20a_1cd2000017.webp?size=975.13)
حملة "أدهش العالم"
— هل هناك أي تعاونات تفخر بها بشكل خاص؟
— بالتأكيد! كان أحد أكثرها تميزًا هو العمل مع شركة ASUS على حملة "أدهش العالم" في مصر. كان هذا من أولى المشاريع التجارية الكبرى التي شاركت فيها، وعلمتني الكثير عن التعاون مع فريق دولي وتنفيذ مفهوم بصري ذو تأثير واسع النطاق.
تعاون آخر أقدره كثيرًا كان مع وكالة Leo Burnett في مشروع سجادة الحج الآمن خلال جائحة كوفيد-19. كانت هذه التجربة فريدة ومؤثرة، محملة ببعد إنساني قوي، وتُعد واحدة من أكثر المشاريع إشباعًا التي عملت عليها.
مشروع سجادة الحج الآمن
— كيف تطور أسلوبك في الخط منذ أن بدأت؟ هل يمكنك مقارنة أحد أعمالك الأولى مع شيء قمت بإنشائه مؤخرًا؟
— في البداية، كان استكشافي للخط العربي أشبه بمجموعة من التجارب. كنت أحاول فهم أشكال الحروف، أجرب بأدوات وتقنيات مختلفة، وأركز في المقام الأول على الجماليات دون فهم قوي للقواعد الأساسية أو مبادئ التصميم. كل فكرة أحببتها كانت تبدو كأنها تجربة مستقلة، بدون اتجاه واضح أو رؤية موحدة.
ومع مرور الوقت — وخاصة بعد الجامعة ومع ممارسة يومية منتظمة — بدأت أطور فهمًا أعمق للتكوين، والتوازن البصري، وأساسيات التصميم. تطور أسلوبي تدريجيًا، وهذا النمو ينعكس في جودة العمل الذي أنشئه اليوم.
كما شاركت في عدة دورات رئيسية عززت مهاراتي بشكل كبير، مثل دورة وائل ماركوس على Domestika ودورة في الخط العربي مع محمود حسن وأبو الحسن. هذه التجارب أثرت بشدة في فهمي لبنية الحروف، وكيف تتصل، وكيفية الوصول إلى التوازن البصري في تصميم الخطوط العربية.
هناك تناقض واضح بين أعمالي المبكرة ومشاريعي الأحدث من حيث النضج الأسلوبي، تنوع المشاريع، وإدراك أقوى بكثير للتكوين والشكل الحرفي. لقد كانت رحلة ظاهرة من النمو على مر السنوات.
أعمال مختلفة لوئل أبودوح. إنستغرام: @waleedabodouh
— لاحظت أنك قدمت محاضرة بعنوان "أساسيات الخط العربي." ما هي بعض الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الناس عندما يبدأون في استكشاف الخط العربي؟
— في بداية رحلتي، ركزت أكثر على الجاذبية البصرية لأشكال الحروف أكثر من وظيفتها أو توازنها داخل التكوين. غالبًا ما كنت أكسر القواعد دون فهم كامل لها. هذه مشكلة شائعة يواجهها المبتدئون عند الغوص في الخط العربي — يميلون إلى التجريب قبل تأسيس أساس قوي.
من المهم ملاحظة أن الخط العربي يختلف جوهريًا عن الخط اللاتيني، وهو تمييز يغفله الكثيرون. كل حرف عربي له بنية فريدة، واتصالات معينة، وموقع محدد داخل الكلمة. تجاهل هذه القواعد قد يؤدي إلى تكوينات تبدو ضعيفة أو غير متناسقة بصريًا.
أحد الأخطاء الشائعة هو الاتصالات بين الحروف. في بعض الأحيان تكون هذه الاتصالات غير ملائمة أو مكسورة، مما يتطلب تعديلات دقيقة لتحقيق مظهر متناغم وطبيعي داخل التصميم.
لهذا السبب أنصح دائمًا المبتدئين بالتحلي بالصبر وإعطاء الأولوية لتعلم الأساسيات والقواعد أولاً. بمجرد أن يبنوا قاعدة صلبة، يمكنهم تطوير أسلوبهم الفريد بثقة، حتى لو كان ذلك في النهاية ينطوي على ثني القواعد ولكن بعزم ووضوح.
/8af2a4202937241_668e852f1822a_390a4fbaf8.jpg?size=419.22)
"Cairo Randoms"
— هل يمكنك أن تخبرني عن هذه الملصق؟
— هذا الملصق جزء من مشروع شخصي بعنوان "Cairo Randoms." هدف هذا المشروع هو توثيق وتصوير العبارات العادية والتعبيرات الشائعة التي تُسمع في شوارع مصر، خاصة تلك التي تكون فكاهية أو ذات أهمية ثقافية.
العبارة المميزة على الملصق، "2allak fein?" والتي تعني "هل أخبرك أين؟" هي تعبير شائع في مصر. غالبًا ما تُستخدم عندما يسأل شخص عن الاتجاهات إلى مكان لا نعرف كيف نرشده إليه. كرد فعل، قد نقول بسخرية، "2allak fein?" كطريقة مرحة لتجنب الإجابة على السؤال.
في تصميم الملصق، سعيت إلى تجسيد هذا الإحساس بالفوضى بصريًا. قمت برسم مجموعة من الأشخاص يشيرون في اتجاهات مختلفة، مع وجود سيارة في منتصف المشهد، مما يوحي بأن كل شيء يتحرك دون انتظام. كان هدفي هو عكس جوهر العبارة بشكل فكاهي ولكنه واقعي أيضًا.
/67c9f4202937241_668e852f1a50f_b3f6c7e830.jpg?size=287.49)
“كايرو راندمز”
— أنا أيضاً أحب مكان عملك. هل يمكنك وصف ما يوجد هناك ولماذا هو مهم أو مفيد لك؟
— شكراً لك! كان ذلك المكان مهمًا جدًا بالنسبة لي لأنه عكس من أنا بصدق. لقد أحببت دائمًا اللون الأصفر، وهو ما يتضح في الصورة؛ فهو لون مشرق يثير إبداعي ويساعدني في التفكير بحرية أكبر.
كنت أعلق العديد من أعمالي المفضلة على الجدار، ووجود هذا التذكير البصري وفر لي دافعاً مستمراً للاستمرار في الإبداع، والتجربة، وتحدي نفسي. كان ذلك المكان يبدو وكأنه "ركن السعادة" الخاص بي، حيث ولدت معظم مشاريعي هناك.
لكن مؤخرًا، انتقلت إلى مساحة جديدة وأكبر. كنت بحاجة إلى تغيير لأخرج من روتيني وأفتح بيئة أوسع تشجع المزيد من الإبداع والإلهام الجديد.
/1_b083799fa5.jpg?size=152.87)
مساحة عمل وليد
— لدى كل مصمم وفنان حروف مصادر إلهامهم الخاصة. من الضروري تغذية خيالك البصري باستمرار. كيف تقوم بذلك؟ هل هناك أي فنانين حروف بعينهم يلهمونك؟
— الإلهام جزء أساسي من حياتي اليومية، وأسعى دائمًا لتغذية خيالي البصري من مصادر متنوعة. أحيانًا، أجد الإلهام في أبسط التفاصيل — لافتة قديمة، كتابة على الحائط، أو حتى مشهد من كرتون قديم أو مسلسل درامي. هذه العناصر غالباً ما تكون غنية بصرياً وعفوية، فتلفت انتباهي فوراً.
في بداياتي، استلهمت قدراً كبيراً من التأثير الفني من محيي الدين اللباد، إبراهيم حمدي، وأكرم ويليام. لكل منهم أسلوب مميز وقوي جذبني، خصوصًا الجرأة والتنوع الموجود في تركيباتهم. شجعتني أعمالهم على الاستكشاف بشكل أعمق وفي النهاية العثور على أسلوبي الخاص.
أحرص أيضاً على تصفح منصات مثل Pinterest وBehance بانتظام، التي توفر تدفقاً مستمراً من المحتوى الجديد والملهم. تساعدني هذه المنصات في البقاء على اتصال مع اتجاهات التصميم المعاصرة وفتح آفاق جديدة لي، سواء في التنسيق، أو استخدام الألوان، أو حتى في تشكيل التعبير عن الأفكار.